منتدى الانبا ونس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى دينى مسيحى شامل فروع متنوعة


2 مشترك

    من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث ,

    gege_cat5
    gege_cat5
    نائب المدير


    انثى
    الثور عدد الرسائل : 1303
    العمر : 35
    المزاج : cool
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث , Empty من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث ,

    مُساهمة  gege_cat5 الثلاثاء فبراير 03, 2009 9:44 pm


    من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث , Sq23qr


    + بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله .

    + دائماً الرب يرحم الضعفاء. أما الشخص الجبار العنيف القاسي الشديد ، يكون بعيداً عن رحمة اللَّـه. إلهنا هو إله الضعفاء. اختار اللَّـه ضعفاء العالم ، ليخزي بهم الأقوياء ( 1 كو 1 : 27 ). القوي يعتمد على قوته. أما الضعيف فهو الذي يقف اللَّـه إلى جواره .

    + حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم .

    + الذي يرى أن قوته هيَ اللَّـه نفسه ، لا يتكل على ذاته ومواهبه وذكائه وإمكانياته ، ولا يتكل على ذراع بشري . إنما يكفيه اللَّـه وحده ، يحارب به ، وينتصر به ، ويقوده الرب في موكب نصرته .

    + إن الإنسان لا يُكلل إلاَّ إذا انتصر . ولا ينتصر إلاَّ إذا حارب . ولا يحارب إلاَّ إذا تعرض لضيقات تمتحن مدى روحانية حياته وثبـات إرادتـه التابعـة للمشـيئة الإلهيـة.

    + الإنسان المتضع يشعر أنه لا يستحق شيئاً... لذلك فهو يشكر اللَّـه على كل شيء مهما كان قليلاً، ويفرح به، شاعراً فى عمق أعماقه أنه لا يستحقه … أما المتكبر، فإنه على عكس ذلك، يظن فى نفسه أنه يستحق أشياء كثيرة أكثر مما عنده فيتذمر على ما هو فيه.

    + إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا .

    + لا تيأس ولا تقلق .. اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك .

    + من الأسباب التي تمنع الشكر : عدم تذكرنا لإحسانات اللـه . عيبنا أننا ننسى بسرعة ولا نتذكر. لذلك فإن داود النبي يُذكِّر نفسه بهذه الأمور، ويقول في مزموره: باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته (مز103: 1،2) أنصحكم بقراءة هذا المزمور وحفظه.

    gege_cat5
    gege_cat5
    نائب المدير


    انثى
    الثور عدد الرسائل : 1303
    العمر : 35
    المزاج : cool
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث , Empty رد: من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث ,

    مُساهمة  gege_cat5 الثلاثاء فبراير 03, 2009 9:47 pm

    + إننا أحياناً لا نشكر، لأننا نحسب الخير الذي نحن فيه أمراً عادياً لا يحتاج إلى شكر. خيرات كثيرة أنت فيها ولا تشكر عليها، كالصحة والستر، لأنك تحسبها أموراً عادية، ولكن المحرومين منها يشعرون بقيمتها. وإن حصلوا عليها يشكرون من العمق.

    + إذا دخل اللَّـه في عمل ، دخلت القوة في هذا العمل . ودخلـت فيـه البركـة ، ونجــح .

    +إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك .

    + اللـه قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا. ولكنه في نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا. ونحن نغني مع أليشع النبي الذي اجتاز نفس التجربة ونقول: إن الذين معنا أكثر من الذين علينا . ويقول الرب لكل واحد منا: لا تخشَ من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار. يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات. وأما أنت فلا يقتربون إليك .

    + لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ... إن الباطل لابد أن يُهزم أمام صمود الحق ، مهما طال به الزمن . وكل جليات له داود ، ينتظره ، وينتصر عليه ... بِاسم رب الجنود .

    + صدقوني يا إخوتي ، لو أننا آمنا تماماً بأن اللَّـه يُعطي باستمرار ، مـا كـانت الحيـــاة كلهــا تكفــي لشـكره .

    + تحدث التجارب أحياناً بحسد من الشياطين. وبخاصة في أيام الصوم والتناول والحرارة الروحية. إن الشيطان يحزن حينما يجد إنساناً يسير في طريق اللـه. لذلك إن حلت بك التجارب في فترة الصوم، لا تحزن. فهذا دليل على أن صومك له مفعوله، وقد أزعج الشيطان.

    + إن كان الإنسان يستعد فى الصوم، لكي يسلك سلوكاً روحياً، فإن الشيطان يستعد أيضاً لمقاتلته ومحاربته، لكي يسقطه في الخطية أو في الفتور. أعني أن الاستعداد هنا متبادل: استعداد من جانب الإنسان للنمو في محبة اللـه، واستعداد من الشيطان لإسقاطه.

    + التوبة هيَ : بدء الطريق إلى اللَّـه ، ورفيق الطريق حتى النهاية.

    + إن الدموع لازمة ، لأنها تُطهِّر النفس ، وتغسلها من الخطية . اُنظروا ماذا يقول الرب في سفر يوئيل النبي : ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح ( يوئيل 2 : 12 ). فهل بكينا نحن على ضعفاتنا وعلى سـقطاتنا الكثيرة ؟.

    + إن تدرب الإنسان على محبة اللـه ، يجد داخلها كل شيء .

    + إن المحبة الحقيقية للـه، تحرر القلب من كل شيء. لذلك أولاد اللَّـه أحراراً من الداخل. حررتهم محبة اللَّـه، التي دخلت إلى قلوبهم، ومنحتهم النقاوة والتجرد والقـوة والشـجاعة .

    + محبة الذات تقود إلى الحسد ، والحسد يضيع المحبة .

    + سهل على أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما ! إنما الإنسان الخيِّر بالحقيقة ، فهو الذي يثبت فـــي عمـــل الخـــير .

    + إن الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يتسع لها.أما القلب الواسع فلا يتضيق بشيء. حقاً إن القلب الكبير يفرح بكل شيء، ويشكر اللـه على كل شيء ولا يتضايق أبــداً مــن شــيء، مهمــا كــانت الأمــور .

    + الإنسان الروحي لا يتعب من الضيقات. وإنما يأخذ ما فيها من فائدة روحية. ويفرح بالأكاليل التي ينالها باحتمال التجارب. لا تهزه التجربة. إنما في التجربة يختبر حياة الانتصار الروحي عليها، ويختبر كيف أن اللـه يقوده في موكب نصرته ( 2 كو 2 : 14 ).

    + إن المؤمن لا يمكن أن تتعبه التجربة أو الضيقات ... ذلك لأنه يؤمن بعمل اللـه وحفظه. ويؤمن أن اللـه يهتم به أثناء التجربة، أكثر من إهتمامه هو بنفسه … إنه يؤمن بقوة اللـه الذي يتدخل في المشكلة. ويؤمن أن حكمة اللـه لديها حلول كثيرة، مهما بدت الأمور معقدة.

    + لقد كان هناك رجاء ليونان وهو في بطن الحوت ... هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء ؟ ولكن يونان ركع على ركبتيه وصلَّى وقال للرب : أعود فأرى هيكل قدسك .

    + إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة.

    +إن البركة والنظام يجتمعان معاً. والنظام يساعد على البركة.

    +حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر .

    + العمل ليس عملي ، وإنما عملك أنت يارب . تعال إذاً وأملك . انزع بنفسك القلب الحجري ، وامنح القلب الجديد ، وأعطني أن أستسلم لعملك فيَّ ، كما يستسلم المريض لمشرط الطبيب . وهو بلا إرادة ولا وعي تحت مشرطه . فلأكن يارب هكذا معك ، وأعطني قلباً جديداً .

    + نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه. ويعمل اليوم خيراً ، فينتظره هذا الخير في غده. فثمر الخير لابد أن تجنيه : إما هنا ، وإما في العالم الآخر، إنه لا يضيع مطلقاً.
    eduitor
    eduitor


    عدد الرسائل : 28
    تاريخ التسجيل : 06/02/2009

    من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث , Empty رد: من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث ,

    مُساهمة  eduitor الأربعاء فبراير 11, 2009 3:55 am

    جميلة جدا يا جيجى

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 2:32 am