لم يحدث من قبل تقديراً عالمياً
لشخصية قبطية دينية مثلما فعل العالم مع البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
حققت رحلات البابا أهدافاً كثيرة للكنيسة القبطية خاصة والمسيحية
عامة فهى تعتبر الكنيسة الوحيدة التى لم تغير شيئاً فى عقائدها أو طقوسها فقد ظلت
مغلقة حتى أنفتحت على العالم فى نهاية القرن العشرين حينما هاجر أبنائها إلى الخارج
تحت ضربات الإضطهاد الإسلامى وتعصب المسلمين فى مصر والهلوسة الدينية التى أصابت
حكومة مصر وقوانينها .
حصل البابا شنودة على ثلاثة جوائز
عالمية للحوار والتسامح الديني وحقوق الإنسان،
جائزة اليونسكو للحوار
والتسامح الديني،
جائزة الأمم المتحدة للتسامح الديني،
وجائزة
القذافي لحقوق الإنسان
وقد سمع الأجانب عن الكنيسة القبطية من مصادر
متعدده منها دراستهم فى المرحلة الثانوية عن التاريخ الفرعونى القديم , والبعض درس
عن المسيحية فى مصر وقيادتها للعالم المسيحى فى الفترة المسيحية البيزنطية . كما
عرفوا الكنيسة القبطية من أعداد المهاجرين المصريين الأقباط الذين كثيراً ما
يتكلموا عن كنيستهم ومسيحهم كما أن اعمالهم وخدمتهم وأمانتهم كثيرا ما تبهر الأجانب
.
وأطلق علي البابا شنودة بابا العرب، وعالميا ترأس
مجلس الكنائس العالمي عن منطقة الشرق الأوسط لأكثر من مرة، وحصل على العديد من
الدكتوراه الفخرية من جامعات غربية، واستقبل بحفاوة في العديد من المدن الأوربية
والأمريكية وأهديت إليه مفاتيح هذه المدن، وبعضها أطلق يوم البابا
شنودة على يوم زيارته للمدينة.
وقامت رحلات البابا بتثبيت هذه الفكرة
وهرع كثير من قادة الكنائس الغربية وكثير من الرسميين فى الغرب ليحضروا تدشين
الكنائس أو حفلات الإستقبال ليشاركوا الكنيسة القبطية وأولادها ومواطنيهم فى
أفراحهم بأمتداد الخدمه وترحيبهم لباباهم وكان كثيرين من المثقفين ورجال البرلمان
يلقون بكلمات أبهرت القباط عن مدى معرفة هؤلاء الجانب بتاريخهم .
إلا أن
شهرة البابا الشخصية جاءت من نضاله وكفاحة المسيحى ضد قوى الشر التى تمثلت فى
الهلوسة الدينية الإسلامية التى إستعرت نيرانها ضد مسيحى مصر وأنتهى بتحديد إقامة
البابا فى الدير وعدم ممارسة رعويته على الأقباط عدة سنين وقتل رئيس جمهورية البلاد
على يد العصابات الإسلامية .
لشخصية قبطية دينية مثلما فعل العالم مع البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
حققت رحلات البابا أهدافاً كثيرة للكنيسة القبطية خاصة والمسيحية
عامة فهى تعتبر الكنيسة الوحيدة التى لم تغير شيئاً فى عقائدها أو طقوسها فقد ظلت
مغلقة حتى أنفتحت على العالم فى نهاية القرن العشرين حينما هاجر أبنائها إلى الخارج
تحت ضربات الإضطهاد الإسلامى وتعصب المسلمين فى مصر والهلوسة الدينية التى أصابت
حكومة مصر وقوانينها .
حصل البابا شنودة على ثلاثة جوائز
عالمية للحوار والتسامح الديني وحقوق الإنسان،
جائزة اليونسكو للحوار
والتسامح الديني،
جائزة الأمم المتحدة للتسامح الديني،
وجائزة
القذافي لحقوق الإنسان
وقد سمع الأجانب عن الكنيسة القبطية من مصادر
متعدده منها دراستهم فى المرحلة الثانوية عن التاريخ الفرعونى القديم , والبعض درس
عن المسيحية فى مصر وقيادتها للعالم المسيحى فى الفترة المسيحية البيزنطية . كما
عرفوا الكنيسة القبطية من أعداد المهاجرين المصريين الأقباط الذين كثيراً ما
يتكلموا عن كنيستهم ومسيحهم كما أن اعمالهم وخدمتهم وأمانتهم كثيرا ما تبهر الأجانب
.
وأطلق علي البابا شنودة بابا العرب، وعالميا ترأس
مجلس الكنائس العالمي عن منطقة الشرق الأوسط لأكثر من مرة، وحصل على العديد من
الدكتوراه الفخرية من جامعات غربية، واستقبل بحفاوة في العديد من المدن الأوربية
والأمريكية وأهديت إليه مفاتيح هذه المدن، وبعضها أطلق يوم البابا
شنودة على يوم زيارته للمدينة.
وقامت رحلات البابا بتثبيت هذه الفكرة
وهرع كثير من قادة الكنائس الغربية وكثير من الرسميين فى الغرب ليحضروا تدشين
الكنائس أو حفلات الإستقبال ليشاركوا الكنيسة القبطية وأولادها ومواطنيهم فى
أفراحهم بأمتداد الخدمه وترحيبهم لباباهم وكان كثيرين من المثقفين ورجال البرلمان
يلقون بكلمات أبهرت القباط عن مدى معرفة هؤلاء الجانب بتاريخهم .
إلا أن
شهرة البابا الشخصية جاءت من نضاله وكفاحة المسيحى ضد قوى الشر التى تمثلت فى
الهلوسة الدينية الإسلامية التى إستعرت نيرانها ضد مسيحى مصر وأنتهى بتحديد إقامة
البابا فى الدير وعدم ممارسة رعويته على الأقباط عدة سنين وقتل رئيس جمهورية البلاد
على يد العصابات الإسلامية .