من أهل قيليقية. ترهب فى أحد الأديرة التى كان قد ترهب فيها والده لوقيانوس بعد وفاة زوجته . وحصل بعد نياحة رئيس هذا الدير ، أن أراد الرهبان إقامة القديس لوقيانوس رئيسا عليهم فلم يقبل ، لأنه كان يبغض مجد العالم وأخذ إبنه لنجينوس وأتى به إلى الشام وأقاما هناك فى كنيسة . وقد أظهر الله فضائلهما بإجراء عدة آيات على أيديهما ، وخوفا من مجد العالم ، إستأذن لنجينوس أباه فى الذهاب إلى مصر . ولما وصل قصد دير الزجاج غرب الإسكندرية ، فقبله الرهبان بفرح ، إلى أن تنيح رئيس الدير . ونظرا لما رأوه فى القديس لنجينوس من الفضائل والسلوك الحسن فقد أقاموه رئيسا خلفه ، وبعد قليل أتى إليه أبوه لوقيانوس. وكانا يصنعان قلوع المراكب ويقتاتان من عملهما وأجرى الله على أيديهما آيات كثيرة . ثم تنيح الأب لوقيانوس بسلام ولحقه إبنه بعد ذلك.
و تعيد له الكنيسه فى 2 امشير من كل عام
صلاته تكون معنا امين .....