الرئيسية
في جوٍ مملوء حبًا ولطفًا اعتاد الأب أن يجلس مع ابنه الوحيد بعد العشاء يتسامران ويتناقشان في أمورهما اليومية.
كان الابن، الصبي الصغير، يشعر أن هذه الفترة هي أسعد لحظات عمره، فينتظر نهاية العشاء ليجلس مع أبيه ويتحدث معه بصراحة وفي جوٍ روحي مبهج.
في إحدى الأمسيات، أراد الابن أن يروى لأبيه بعض الطرائف، فقال له: "حاول أن تعرف ماذا تقول الحائط لأختها الحائط؟"
بابتسامة حاول الأب أن يهرب من الإجابة فقال لابنه: "لا أعرف، اخبرني أنت ماذا تقول كل حائط لإختها". أجاب الابن: إنها حتمًا تقول لأختها: "هلم نلتقي معًا عند الزاوية التي تربطنا معًا وتوًّحدنا" .
صمت الأب قليلاً ثم قال لابنه:
"كلامك حق، وكان يجب أن أعرف الإجابة.
إنه يليق بكل مؤمن حقيقي أن يقول لأخيه:
هلم نقترب معًا نحو حجر الزاوية ربنا يسوع المسيح،
ففيه وبه نتحد معًا!
هو يسندنا معًا ويوحدنًا، لنصير بيت اللَّه الحي!"
.......................................................................................
بجد هو ده اساس حياتنا واللي المفروض نعيش عشانه ولو فعلا حبينا نقرب من بعض لازم نمون بقرب من ربنا كمان عشان نضمن اننا فعلا مش بنضحك علي بعض ولا بنافق بعض .. اي علاقه بعيده عن ربنا اكيد مش صح ..الفكره واضحه اوي ... بس اوعي تبعد عن ربنا قربله دايما ولو انت بعيد قربله برده ده احنا من غيره ما نسواش حاجه ونتوه بجد...
كلم ربنا من غير خجل وقله:
.............................
كلما أقترب إليك يا حجر الزاوية المرفوض،
أقترب إلى اخوتي،
وأصير معهم واحدًا فيك!
...........................
بدونك أصير وحيدًا،
أشعر بالعزلة عن اللَّه والناس،
حتى إن التف الكل حولي
..........................................................
بك أشعر بالدفء،
حتى إن تركني الكل!
.................................
بروحك القدوس اجذبني إليك،
فأجري مع اخوتي إليك،
نفرح ونتهلل بك،
يا سعادة نفسي.
......................................
قريت كويس الكلام ده ؟؟
صدقت بقي انك من غيره ما تسواش حاجه....
يا بختك يا عم لو حسيت فعلا بالكلام ده و نفذته كمان...
نصيحه قرب من راس الزاويه هتلاقي حياتك كله ماشيه صح وعلاقاتك كمان ومش هتحس باي خوف من اي حد لان هو معاك.......
.....كفايه بقي اسبقوا تفكروا شويه
كان الابن، الصبي الصغير، يشعر أن هذه الفترة هي أسعد لحظات عمره، فينتظر نهاية العشاء ليجلس مع أبيه ويتحدث معه بصراحة وفي جوٍ روحي مبهج.
في إحدى الأمسيات، أراد الابن أن يروى لأبيه بعض الطرائف، فقال له: "حاول أن تعرف ماذا تقول الحائط لأختها الحائط؟"
بابتسامة حاول الأب أن يهرب من الإجابة فقال لابنه: "لا أعرف، اخبرني أنت ماذا تقول كل حائط لإختها". أجاب الابن: إنها حتمًا تقول لأختها: "هلم نلتقي معًا عند الزاوية التي تربطنا معًا وتوًّحدنا" .
صمت الأب قليلاً ثم قال لابنه:
"كلامك حق، وكان يجب أن أعرف الإجابة.
إنه يليق بكل مؤمن حقيقي أن يقول لأخيه:
هلم نقترب معًا نحو حجر الزاوية ربنا يسوع المسيح،
ففيه وبه نتحد معًا!
هو يسندنا معًا ويوحدنًا، لنصير بيت اللَّه الحي!"
.......................................................................................
بجد هو ده اساس حياتنا واللي المفروض نعيش عشانه ولو فعلا حبينا نقرب من بعض لازم نمون بقرب من ربنا كمان عشان نضمن اننا فعلا مش بنضحك علي بعض ولا بنافق بعض .. اي علاقه بعيده عن ربنا اكيد مش صح ..الفكره واضحه اوي ... بس اوعي تبعد عن ربنا قربله دايما ولو انت بعيد قربله برده ده احنا من غيره ما نسواش حاجه ونتوه بجد...
كلم ربنا من غير خجل وقله:
.............................
كلما أقترب إليك يا حجر الزاوية المرفوض،
أقترب إلى اخوتي،
وأصير معهم واحدًا فيك!
...........................
بدونك أصير وحيدًا،
أشعر بالعزلة عن اللَّه والناس،
حتى إن التف الكل حولي
..........................................................
بك أشعر بالدفء،
حتى إن تركني الكل!
.................................
بروحك القدوس اجذبني إليك،
فأجري مع اخوتي إليك،
نفرح ونتهلل بك،
يا سعادة نفسي.
......................................
قريت كويس الكلام ده ؟؟
صدقت بقي انك من غيره ما تسواش حاجه....
يا بختك يا عم لو حسيت فعلا بالكلام ده و نفذته كمان...
نصيحه قرب من راس الزاويه هتلاقي حياتك كله ماشيه صح وعلاقاتك كمان ومش هتحس باي خوف من اي حد لان هو معاك.......
.....كفايه بقي اسبقوا تفكروا شويه
