الرئيسية
كان راهبان يسيران في طريق العودة إلى الدير، فصادفا فتاة جميلة تلبس ثيابًا نظيفة، وتتزيّن بالحليّ. فحيّت الفتاة الراهبين وقالت: "لقد انهار الجسر ليلة أمس أثناء هبوب عاصفة، وليس من وسيلة لعبور النهر. واليوم تُزّف صديقتي إلى شاب، وأنا ذاهبة لأحضر العرس. لكنّي أخشى النـزول في الماء فتتلوّث ثيابي النظيفة. فهل يمكنكما مساعدتي في عبور النهر؟"
وكان أحد الراهبين عجوزا، فتقدّم من الفتاة وحملها بين ذراعيه وعبر النهر وتركها على جانب النهر الآخر. تبعهما الراهب الثاني صامتًا، وكان شابّا يافعًا، يشعُّ حياة ونضارة. وعندما ابتعدت الفتاة عنهما، بدأ الراهب الشاب يؤنّب الراهب العجوز: "كيف حملتَ هذه الفتاة؟ ألا تعلم أن الشيطان يأتي أحيانًا في هيئة ملاك النور، فيجمّل الخطيئة ويخفيها تحت ستار عمل الخير؟ أتدري ما ستقوله هذه الفتاة لأصدقائها؟ إنها ستفتخر أن راهبًا حملها بين ذراعيه..." وتابع الراهب الشاب تأنيب الراهب الكهل، وهذا لا يردّ جوابًا، حتى وصلا إلى الدير. وقبل أن يعبُرا بوّابة الدير الصغيرة، توقف الراهب العجوز وقال: "اسمعني الآن جيّدًا. يقول أحد المتصوفين أن اقتراف الخطيئة أقلّ خطورة من التفكير فيها أو اشتهائها. فذاك يدوم لحظة وهذا يستمر أيّامًا. أنا لا أريد أن أدافع عن نفسي أو أبرّر فعلي، لكني تركت الفتاة على ضفة النهر.....لكن انت حططها في دماغك طول الطريق لحد ما وصلنا هنا، دعها هنا ولندخل الدير اثنين لا ثلاثة
........................................................................................................... لا تعليق فقط كن عفيف وقدس فكرك و متقفش يعني للناس علي الواحده شوف نفسك الاول ده افيدلك وحاول دايما تقدس تفكيرك ده من عند ربنا يبقي لازم تقدسه ده الزام عليك مش مخير ليك لان فكرك ده من عند ربنا يعني لازم تقدسه ياريت نكون بنتميز باعفه دايما وعدم الادانه بس كده كفايه اوي القصه مش محتاجه ربنا بيحبك من فضلك قدس فكرك عشان ده ملك لربنا مش بتاعك لوحدك يعني حافظ علي حاجات ربنا فكرك وجسدك وكل اللي ادهولك لازم تقدسه وتتعامل معاه علي انه بتاع ربنا مش بتاعك......... لو قدست نعم ربنا عليك فعلا هتحس انك مليان بالطاهره والعفه....كن عفيف فقط لا غير..ده كل اللي مطلوب
وكان أحد الراهبين عجوزا، فتقدّم من الفتاة وحملها بين ذراعيه وعبر النهر وتركها على جانب النهر الآخر. تبعهما الراهب الثاني صامتًا، وكان شابّا يافعًا، يشعُّ حياة ونضارة. وعندما ابتعدت الفتاة عنهما، بدأ الراهب الشاب يؤنّب الراهب العجوز: "كيف حملتَ هذه الفتاة؟ ألا تعلم أن الشيطان يأتي أحيانًا في هيئة ملاك النور، فيجمّل الخطيئة ويخفيها تحت ستار عمل الخير؟ أتدري ما ستقوله هذه الفتاة لأصدقائها؟ إنها ستفتخر أن راهبًا حملها بين ذراعيه..." وتابع الراهب الشاب تأنيب الراهب الكهل، وهذا لا يردّ جوابًا، حتى وصلا إلى الدير. وقبل أن يعبُرا بوّابة الدير الصغيرة، توقف الراهب العجوز وقال: "اسمعني الآن جيّدًا. يقول أحد المتصوفين أن اقتراف الخطيئة أقلّ خطورة من التفكير فيها أو اشتهائها. فذاك يدوم لحظة وهذا يستمر أيّامًا. أنا لا أريد أن أدافع عن نفسي أو أبرّر فعلي، لكني تركت الفتاة على ضفة النهر.....لكن انت حططها في دماغك طول الطريق لحد ما وصلنا هنا، دعها هنا ولندخل الدير اثنين لا ثلاثة
........................................................................................................... لا تعليق فقط كن عفيف وقدس فكرك و متقفش يعني للناس علي الواحده شوف نفسك الاول ده افيدلك وحاول دايما تقدس تفكيرك ده من عند ربنا يبقي لازم تقدسه ده الزام عليك مش مخير ليك لان فكرك ده من عند ربنا يعني لازم تقدسه ياريت نكون بنتميز باعفه دايما وعدم الادانه بس كده كفايه اوي القصه مش محتاجه ربنا بيحبك من فضلك قدس فكرك عشان ده ملك لربنا مش بتاعك لوحدك يعني حافظ علي حاجات ربنا فكرك وجسدك وكل اللي ادهولك لازم تقدسه وتتعامل معاه علي انه بتاع ربنا مش بتاعك......... لو قدست نعم ربنا عليك فعلا هتحس انك مليان بالطاهره والعفه....كن عفيف فقط لا غير..ده كل اللي مطلوب
