منتدى الانبا ونس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى دينى مسيحى شامل فروع متنوعة


    من اقول ابينا بيشوى كامل

    gege_cat5
    gege_cat5
    نائب المدير


    انثى
    الثور عدد الرسائل : 1303
    العمر : 35
    المزاج : cool
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    من اقول ابينا بيشوى كامل Empty من اقول ابينا بيشوى كامل

    مُساهمة  gege_cat5 الأربعاء مارس 25, 2009 7:46 am

    من اقول ابونا بيشوى كامل

    ++++++++++++++++++
    + التوبة للنفس كمخاض المرأة . ولكن نصيبها رؤية المسيح كما ترى المرأة طفلها مولوداً .
    + الانسان المسيحى انسان يجدد ذهنه دائماً بالتوبة وليس حياته .لأن الحياة تجدد مرة واحدة بالميلاد الثانى . أما تجديد الذهن فعملية يومية تتم بالتوبة .

    + فى اللحظة التى يسقط فيها الانسان فى نقد الآخرين، فى اللحظة عينها تهرب منه التوبة .
    + التوبة عمل إيجابى لا تقف عند مجرد عدم فعل الشر ، بل تنتهى إلى الشوق إلى فعل الخير .

    + التوبة فى المسيحية قيامة مفرحة سعيدة نهايتها حضن الآب وقبلاته حيث الفرح والسلام والطهارة والشبع.
    +الابن الضال : كان يرى الحلة الأولى المعمودية والحياة مع المسيح قيداً .. أما الآن فإنه يراها عمق الحرية .

    +كان يرى العجل المسمن أكلة مصحوبة بالقيود .. أما الآن فأصبح يرى فيها جسد الرب " أكلة القائمين من الموت " .
    +كان يرى فى وصايا أبيه سجناً وقيوداً .. أما الآن فإنه يرى فيها رباطات المحبة وأحضان الآب وقبلاته .

    + الرب يظهر بذاته للنفس التائبة ليقيمها .

    + اعتراف بلا توبة لا قيمة له .

    + المرأة الخاطئة أجمل مفهوم للخلاص .

    + التائبون أحسـن الكارزين فى الكنيسة وبسببهم يرجع الخطاة إلى الله .
    + محبة الله للخطاة والتائبين أكثر من أولاده المواظبين على العبادة دون توبة .

    + طوبى للزوانى التائبين لأنهم يسـبقونى أنا الكاهن إلى الملكوت ، طوبـى
    للعشارين محبى المال ، والعالم وشهواته التائبين لأنهم يسبقونى أنا الكاهن إلى الملكوت .
    +
    التوبة عمل مستمر وتام . فهى امتداد للمعمودية . ويظل المسيحى يعيشها طول حياته .


    + التوبة فعل مستمر .. صلب مستمر للذات ، ولشهوات الجسد وللعالم ونمو للإلتصاق بالمسيح ..
    ونمو فى محبة المسيح ، والحياة مع المسيح ، ولأجل المسيح
    .

    + الخطية لها ثمار ردية : مرض .. ألم .. عدم سلام قلق .. ضيق .. اضطراب .. خوف .. حقد .. شهوة .. إلخ .
    والانسان الذى يعيش تحت نيرها فهو يجنى ثمارها الذى لم يحس بخطاياه ، والذى مازال ساقطاً فى كبريائه وبره الذاتى صعب عليه أن يتلامس مع يسوع .. أى مخلص حياته .

    + لا تقل غيرى يخطئ .. لأن الدفاع وعدم الاعتراف = الكبرياء .

    + كل الشر فى حياتنا سببه نحن وليس الله ، أو الظروف ، أو المجتمع .

    + السقوط ليس معناه تغير الطبيعة ، ولكن معناه تلوث الطبيعة .

    +إن صرفت وجهك عن خطاياك ووضعتها خلفك على ظهرك . فإن الله سيراها ولا يصرف وجهه عنها .
    +إذاً ضع آثامك أمامك إن كنت تريد أن الله لا يراها .


    + الله لا يهلك خاطئاً إلاَّ إذا استنفذ كل الوسائل فى توبته .
    + أنا انسان دائماً تحت الخطية .. ربما يعبر الملاك فى أى وقت يجدنى متسلحاً فى دم المسيح .. يرى العـلامة ويعبر عنى .

    + وقفتى أمام تيار الدم .. اعتراف قبل الصلاة بخطيتى وضعفى ومسكنتى .
    + الإنسان على صورة الله مخلوق . عندما يتوب الانسان تحت أقدام يسوع .. يرى فى يسوع الصورة المفقودة .. يرى الجمال الأصلى المفقود ..

    + طالما تجملت بالمساحيق .. وتجملت بالملابس .. وتجملت بالخلاعة .. ووقفت
    أمام المرآة لتنظر جمالها .. وإذ بها ترى قبحاً ورذيلة وشر يخفى تحتـه جمالاً
    حقيقياً مفقوداً .. ولكن تحت أقدام يسوع وجدت صورتها المفقودة فأحبتها .. ولا ترضى أن تتركها فتفقد صورتها الأولى
    .

    + الوقوف تحت قدمى يسوع هو تلذذ بصورة الانسان الأولى وللجمال المفقود .

    + لا يوجد شئ يسبب فرحاً للانسان إلاَّ إحساسه بالتغيير من الداخل ، وإحساسه بالقوة فيه فى الداخل ، وإحساسه بالمسيح غير المحدود يحيا فيه فى الداخل

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 11:34 am