اولااا:-عامل الوقت
((لكل شىء زمان ولكل امر تحت السموات وقت.....جا3:1 ))
فنحن لا نعرف الاوقات الحسنة ...اما الله فيعرفها وفى الوقت المناسب سوف يفتح لك
نحن دائما متعجلين نريد كل شىء بسرعة وحالا دون النظر الى النتائج
ولكن ليس هذا اسلوب الله وطريقته فهو يحب ان يعمل بهدوء وينظر للنتائج لاختيار انسب وافضل الحلول
ها انت ترى يوسف فى السجن طلب من رئيس السقاه ان يذكره لدى فرعون ليخرجه من السجن
لم يكن الوقت المناسب فى تدبير الله لانه كان يعد ليوسف مجد عظيم فى مصر وقد كان
فحينما جاء الوقت المناسب طبقا لرؤية الله وخطته فتح الله ليوسف الباب المغلق
وادخله لمجد عظيم باكثر مما يطلب او يفتكر
وجعله على كل ارض مصر...تك:39:41-43
***
ثانيا....الرؤية المتسعة والمشورة
الانسان بطبيعته محدود لا يرى الا اللحظة الحاضرة فقط وحتى هذه اللحظة الحاضرة احيانا يخطىء فى فهمها ويصعب عليه تفسير ما فيها
فقد((توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة ولكن...عاقبتها طرق الموت ام12:14))0
اما الله...فله المشورة والراى له الفهم والقدرة...ام14:8
عنده الحكمة والقدرة له المشورة والفطنة..اى13:12
عجيب الراى ...عظيم الفهم..اش29:28
عظيم فى المشورة ..قادر فى العمل ار19:32
ما اعظم اعمالك يا رب واعمق جدا افكارك..مز5:92
وايضا لان الله غير محدود فهو مكشوف امامه الماضى بما طوى والحاضر بما يكشف والمستقبل بما يخبىء
فحين تقرع الباب ثق تماما انه سمع ...وان الدعوى قدامه فاصبر له اى14:35
وثق فى اختياره ومشورته فهو يعمل لصالحك مهما تاخر لان....:-0
"فى قلب الانسان افكار كثيرة..لكن مشورة الرب هى تثبت...ام21:19"
"من الرب خطوات الرجل...اما الانسان فكيف يفهم طريقه..ام24:20"
قلب الانسان يفكر فى طريقه والرب يهدى خطوته...ام9:16
****
ثالثا....السخاء فى العطاء
ليس من طبع الله ابدا ان يفتح لك الباب المغلق فورا ليعطيك طلبك فقط !!0
فهو قد يتاخر عليك فى فتح الباب لانه يعد لك "اكثر جدا مما تطلب او تفتكر..."اف20:3
يعد لك ما لم تره عين ولم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب بشر فهذا هو طبعه ان يعطى بسخاء
"لانه يعطى الجميع بسخاء ولا يعير..يع5:1 "
" كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون فى احضانكم..لو38:6 "
فها هما زكريا واليصابات قرعوا باب الله وطلبوا ابنا والله قد تاخرفى فتح الباب المغلق
مع انهم بارين فقد سمع طلبتهم فى التو واللحظة وكتب امامه سفر تذكرة
وكان عقل وقلب الله مشغول بتحقيق طلبتهم باكثر مما طلبوا او افتكروا
لذلك عندما فتح لهم الباب شرفهم بولادة يوحنا المعمدان الذى استحق ان يكون الملاك
الذى يهىء الطريق امام رب المجد ونال لقب " اعظم مواليد النساء "من فم الرب نفسه
**** رابعا .....بحسب مشيئة الله
فقد يتاخر الله فى فتح الباب المغلق او يمتنع عن الفتح لانك لا تطلب بحسب مشيئة الله
فانتم " تطلبون ولستم تاخذون لانكم تطلبون رديا لكى تنفقوا فى لذاتكم " يع3:4
ولكن ان كان طلبك يوافق مشيئة الله فهو حتما سوف يفتح لك الباب وهذه هى الثقة التى لنا عنده
" ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا .....1يو14:5 "
*****
خامسا....شباك وليس بابا
احيانا تظل تقرع ...وتقرع ولا يفتح لك.....اذ انت واقف تقرع امام شباك وليس باب
او انك واقف امام باب ..ليس هو بابا للدخول...وهنا يشير الله لك على موضع باب الدخول
" اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم ...مت33:6
((لكل شىء زمان ولكل امر تحت السموات وقت.....جا3:1 ))
فنحن لا نعرف الاوقات الحسنة ...اما الله فيعرفها وفى الوقت المناسب سوف يفتح لك
نحن دائما متعجلين نريد كل شىء بسرعة وحالا دون النظر الى النتائج
ولكن ليس هذا اسلوب الله وطريقته فهو يحب ان يعمل بهدوء وينظر للنتائج لاختيار انسب وافضل الحلول
ها انت ترى يوسف فى السجن طلب من رئيس السقاه ان يذكره لدى فرعون ليخرجه من السجن
لم يكن الوقت المناسب فى تدبير الله لانه كان يعد ليوسف مجد عظيم فى مصر وقد كان
فحينما جاء الوقت المناسب طبقا لرؤية الله وخطته فتح الله ليوسف الباب المغلق
وادخله لمجد عظيم باكثر مما يطلب او يفتكر
وجعله على كل ارض مصر...تك:39:41-43
***
ثانيا....الرؤية المتسعة والمشورة
الانسان بطبيعته محدود لا يرى الا اللحظة الحاضرة فقط وحتى هذه اللحظة الحاضرة احيانا يخطىء فى فهمها ويصعب عليه تفسير ما فيها
فقد((توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة ولكن...عاقبتها طرق الموت ام12:14))0
اما الله...فله المشورة والراى له الفهم والقدرة...ام14:8
عنده الحكمة والقدرة له المشورة والفطنة..اى13:12
عجيب الراى ...عظيم الفهم..اش29:28
عظيم فى المشورة ..قادر فى العمل ار19:32
ما اعظم اعمالك يا رب واعمق جدا افكارك..مز5:92
وايضا لان الله غير محدود فهو مكشوف امامه الماضى بما طوى والحاضر بما يكشف والمستقبل بما يخبىء
فحين تقرع الباب ثق تماما انه سمع ...وان الدعوى قدامه فاصبر له اى14:35
وثق فى اختياره ومشورته فهو يعمل لصالحك مهما تاخر لان....:-0
"فى قلب الانسان افكار كثيرة..لكن مشورة الرب هى تثبت...ام21:19"
"من الرب خطوات الرجل...اما الانسان فكيف يفهم طريقه..ام24:20"
قلب الانسان يفكر فى طريقه والرب يهدى خطوته...ام9:16
****
ثالثا....السخاء فى العطاء
ليس من طبع الله ابدا ان يفتح لك الباب المغلق فورا ليعطيك طلبك فقط !!0
فهو قد يتاخر عليك فى فتح الباب لانه يعد لك "اكثر جدا مما تطلب او تفتكر..."اف20:3
يعد لك ما لم تره عين ولم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب بشر فهذا هو طبعه ان يعطى بسخاء
"لانه يعطى الجميع بسخاء ولا يعير..يع5:1 "
" كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون فى احضانكم..لو38:6 "
فها هما زكريا واليصابات قرعوا باب الله وطلبوا ابنا والله قد تاخرفى فتح الباب المغلق
مع انهم بارين فقد سمع طلبتهم فى التو واللحظة وكتب امامه سفر تذكرة
وكان عقل وقلب الله مشغول بتحقيق طلبتهم باكثر مما طلبوا او افتكروا
لذلك عندما فتح لهم الباب شرفهم بولادة يوحنا المعمدان الذى استحق ان يكون الملاك
الذى يهىء الطريق امام رب المجد ونال لقب " اعظم مواليد النساء "من فم الرب نفسه
**** رابعا .....بحسب مشيئة الله
فقد يتاخر الله فى فتح الباب المغلق او يمتنع عن الفتح لانك لا تطلب بحسب مشيئة الله
فانتم " تطلبون ولستم تاخذون لانكم تطلبون رديا لكى تنفقوا فى لذاتكم " يع3:4
ولكن ان كان طلبك يوافق مشيئة الله فهو حتما سوف يفتح لك الباب وهذه هى الثقة التى لنا عنده
" ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا .....1يو14:5 "
*****
خامسا....شباك وليس بابا
احيانا تظل تقرع ...وتقرع ولا يفتح لك.....اذ انت واقف تقرع امام شباك وليس باب
او انك واقف امام باب ..ليس هو بابا للدخول...وهنا يشير الله لك على موضع باب الدخول
" اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم ...مت33:6