الرئيسية
اخواتى
قد يصل بنا الايمان الى حمل ابنائنا المرضى والذهاب بهم الى الاديره والقديسين
ولكن
هل يصل بنا الايمان
الى حد حمل موتانا ايضا؟؟؟؟؟
هل يصل عمق ايمانك الى الثقه
بان الله سيقيم ابنائك حتى بعد موتهم؟؟؟؟؟؟؟
قصتى معاكم النهارده
هو قصه تحمل كل معانى الايمان والثقه
فى القرن الرابع الميلادى
كان هناك قديس لم ياخذ رتبه كهنوتيه
ولكنه كان مرشد واب للبطاركه والنساك
ويدعى........... ابينا الحبيب
القديس ابوفانا
وكان الشعب يتجمهر ويصعد الجبل
لكى يروه ويروا فضائله
وكان منهم هذا الرجل الاب وابنه الصبى الصغير
الاب:ها يا ابنى .فلتمسك يدى بينما نحن نتسلق الجبل حتى نصعد لابينا القديس
الصبى:امرك يا ابى
وفعلا اخواتى امسك الاب بيد الصبى الصغير وصعد به الى اعلى الجبل
وبمجرد ان قاربوا على الوشوك على الصعود
اذ فجاه تفلت يد الابن الصغير من ابيه
ويسقط من سفح الجبل
نعم اخواتى
نعم
لقد مات الصبى الصغير
سقط على الارض ميتا
والجميع يصرخون
والاب ينزل الجبل جريا لينظر جثه ابنه
وبينما الشعب يبكى الصبى الصغير
يجدون الاب يحمله على يديه ويصعد به الجبل ثانيه
السيدات ........دموعهم تسبق قدماهم
والرجال......... لا يسعهم سوى الاندهاش
والاب يصعد الجبل عدوا
والجميع لا يعلم ماذا يفعل هذا الاب
اما الاب فكان يعلم جيدا ماذا يفعل
انه يضع جثه ابنه عند باب مغاره القديس
دون اى كلام او حديث
فاذا بالقديس يخرج من المغاره
فيجد جثه الصبى هامده امامه
فلم يكن منه الا ان نظر الى السماء ورفع يديه ورشم الصليب على الولد
ونظر الى خالق السماء
ونادى على الصبى
واذ بيد الصبى تتحرك
وكانها تعلن عن المعجزه ورجليه تهتز
فصرخ القديس:قم يا ابنى واذهب لابوك
وفجاه اخواتى قام الميت
ونظر الى ابيه وذهب اليه
ارايتم اخواتى
الى اين يصل بنا الايمان؟؟؟
الى اقامه الموتى؟؟؟؟
ارايتم ايمان اعظم من هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارايتم فى ايماننا مثل هذا الايمان؟؟؟؟
كم اتمنى لو عاد بنا الزمن الى الوراء
لتلك الايام وراينا هولاء الابرار
ارجوكم اخواتى لا تنسوا ذكرى بصلاتكم
القصه ماخوذه عن كتاب
القديس افافينى
تقديم القمص مينا ظريف
قد يصل بنا الايمان الى حمل ابنائنا المرضى والذهاب بهم الى الاديره والقديسين
ولكن
هل يصل بنا الايمان
الى حد حمل موتانا ايضا؟؟؟؟؟
هل يصل عمق ايمانك الى الثقه
بان الله سيقيم ابنائك حتى بعد موتهم؟؟؟؟؟؟؟
قصتى معاكم النهارده
هو قصه تحمل كل معانى الايمان والثقه
فى القرن الرابع الميلادى
كان هناك قديس لم ياخذ رتبه كهنوتيه
ولكنه كان مرشد واب للبطاركه والنساك
ويدعى........... ابينا الحبيب
القديس ابوفانا
وكان الشعب يتجمهر ويصعد الجبل
لكى يروه ويروا فضائله
وكان منهم هذا الرجل الاب وابنه الصبى الصغير
الاب:ها يا ابنى .فلتمسك يدى بينما نحن نتسلق الجبل حتى نصعد لابينا القديس
الصبى:امرك يا ابى
وفعلا اخواتى امسك الاب بيد الصبى الصغير وصعد به الى اعلى الجبل
وبمجرد ان قاربوا على الوشوك على الصعود
اذ فجاه تفلت يد الابن الصغير من ابيه
ويسقط من سفح الجبل
نعم اخواتى
نعم
لقد مات الصبى الصغير
سقط على الارض ميتا
والجميع يصرخون
والاب ينزل الجبل جريا لينظر جثه ابنه
وبينما الشعب يبكى الصبى الصغير
يجدون الاب يحمله على يديه ويصعد به الجبل ثانيه
السيدات ........دموعهم تسبق قدماهم
والرجال......... لا يسعهم سوى الاندهاش
والاب يصعد الجبل عدوا
والجميع لا يعلم ماذا يفعل هذا الاب
اما الاب فكان يعلم جيدا ماذا يفعل
انه يضع جثه ابنه عند باب مغاره القديس
دون اى كلام او حديث
فاذا بالقديس يخرج من المغاره
فيجد جثه الصبى هامده امامه
فلم يكن منه الا ان نظر الى السماء ورفع يديه ورشم الصليب على الولد
ونظر الى خالق السماء
ونادى على الصبى
واذ بيد الصبى تتحرك
وكانها تعلن عن المعجزه ورجليه تهتز
فصرخ القديس:قم يا ابنى واذهب لابوك
وفجاه اخواتى قام الميت
ونظر الى ابيه وذهب اليه
ارايتم اخواتى
الى اين يصل بنا الايمان؟؟؟
الى اقامه الموتى؟؟؟؟
ارايتم ايمان اعظم من هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارايتم فى ايماننا مثل هذا الايمان؟؟؟؟
كم اتمنى لو عاد بنا الزمن الى الوراء
لتلك الايام وراينا هولاء الابرار
ارجوكم اخواتى لا تنسوا ذكرى بصلاتكم
القصه ماخوذه عن كتاب
القديس افافينى
تقديم القمص مينا ظريف
