منتدى الانبا ونس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى دينى مسيحى شامل فروع متنوعة


    أسئلة عن الكتاب المقدس

    gege_cat5
    gege_cat5
    نائب المدير


    انثى
    الثور عدد الرسائل : 1303
    العمر : 35
    المزاج : cool
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    أسئلة عن الكتاب المقدس Empty أسئلة عن الكتاب المقدس

    مُساهمة  gege_cat5 الخميس أبريل 02, 2009 4:40 am

    قال المسيح: وأنا أقول لكم
    إصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم حتي إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية (لو 16: 9). فما معني هذا الكلام ؟
    الاجابه

    بالقطع لا.. فالله لايمكن أن يقبل مثل هذا المال أو الأعمال التي تأتي بواسطته مهما كانت حسنة.

    فلم يقصد السيد الرب بكلمة مال الظلم هنا في هذا المثال، المال الحرام الذي يقتنيه الإنسان عن طريق الظلم، ظلم نفسه أو غيره أو المال الذي يكون مصدره غير مشروع (علي سبيل المثال شخص يتاجر بالمخدرات ثم يتصدق مما يكسبه علي الفقراء، أو زانية تقدم عطاء للكنيسة مما تكسب) فمثل هذا المال لايقبله الله بتاتاً. فالكتاب المقدس يقول:

    لاتدخل أجر زانية ولا ثمن كلب إلي بيت الرب إلهك عن نذر ما لأنهما كليهما رجس لدي الرب إلهك (تث 23: 18).

    فالله لايقبل عمل الخير الذي يأتي عن طريق الشر.

    إذن ماهو مال الظلم الذي الذي أوصانا الرب أن نصنع منه أصدقاء ؟

    مال الظلم ليس هو المال الذي نكسبة بطرق غير مشروعة، إنما هو المال الذي نقع في خطية الظلم إن استبقيناه معنا...

    فمثلاً: أعطانا الله مالاً وأعطانا معه وصية بأن ندفع العشور، فالعشور ليست ملكنا لكنها ملك للرب (للكنيسة والفقراء) فإن لم ندفعها نكون قد ظلمنا مستحقيها وسلبناهم إياها باستبقائها معنا أو انفاقها علي انفسنا ويقول الكتاب المقدس:

    أيسلب الأنسان الله. فإنكم سلبتموني. فقلتم بم سلبناك. في العشور والتقدمة (ملا 3: Cool. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    هذه العشور التي لم ندفعها لأصحابها هي مال ظلم نحتفظ به معنا. أيضاً النذور إن لم نوفها والبكور إن لم نقدمها نكون قد ظلمنا الفقير واليتيم والأرملة فعندما يصرخون إلي الرب من شدة الحاجة يكون صراخهم من ظلمنا لهم.

    إذن معني إصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) هو أن نعطي هذا المال للمحتاجين اليه لكي يسدوا به أعوازهم عندما يصلهم في موعده وبذلك يصيروا أصدقاء لنا بمعني عندما يصلون من أجلنا ويستمع الرب لصلاتهم ودعائهم ويبارك لنا في مالنا:

    هاتوا جميع العشور إلي الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود إن كنت لا أفتح لكم كُوَى السموات وأفيض عليكم بركةً حتي لا توسع (ملا 3: 10).

    لذلك مدح الرب تصرف وكيل الظلم بحكمةٍ عندما ساعد الفقراء (ليس عن طريق السرقة) فالوكيل كان موكلاً علي مال الرجل الغني ويتصرف في جميع أموره فقد كان يتاجر بالمال (نيابة عن سيده)وكان عليه أن يدفع العشور مما يربحه ولكنه فيما يبدو لم يكن يفعل ذلك واستبقي العشور والبكور وخلافه وبذلك تسبب في ظلم اولئك الفقراء المديونين لصاحب المال وفي ظلم نفسه أيضاً عندما انقلب عليه سيده وطرده، فلو كان قد خصم العشور من مديونيتهم لخفف عنهم الكثير و ازدادت الأرباح نتيجة للبركة التي كانت ستحل علي تجارة سيده لأن ما استبقاه ليس له ولا لسيده إنما كان للفقراء ولكنه استدرك الأمر مؤخراً فاستفاد بصداقة ومحبة اولئك الفقراء الذين قطعاً بدعواتهم له وصلاتهم من أجله وجد ملاذاً لذلك كان تصرفاً حكيماً منه استحق مدح الرب.
    ما رأيكم في إنجيل برنابا؟

    الإجابة:

    أنا أطلب منك أيها السائل أن تقرأ أولاً أنجيل برنابا حتى توفر على نفسك تعب هذا السؤال. فستجده يطعن في اليهودية والمسيحية والإسلام، ويسيء إليهم جميعهم على حد سواء. أما الإجابة عن حقيقة هذا المزعوم أنه انجيل فهو ليس إنجيلاً، ولكنه كُتِب في القرن الخامس عشر عن طريق راهب كاثوليكي إرتد عن المسيحية.

    هناك العديد من الأدلة أن الكتاب كُتِبَ في القرون الوسطى:

    الكتاب ينكر ألوهية السيد المسيح، فلو كان الكتاب مُتاحاً في القرون الأولى فلماذا لم يستشهد به أريوس وأتباعه الذين أنكروا ألوهية السيد المسيح؟

    لماذا لم يرد ذكره في المجامع المسكونية أو الإقليمية؟

    لماذا لم يذكر في الجادول التي سجلت أسفار الكتاب المقدس؛ مثل جدول مورتوري وأوريجانوس وأثناسيوس ويوسابيوس وغريغوريوس؟

    لماذا لم يرد ذِكره في فهارس الكتاب القديمة عند العرب أو المستشرقين، ولا في كتب التاريخ.

    إليك ما قاله المسلمون عنه :
    1) قال الطبري: أنه لا يعرف لدينا سوى أربعة أناجيل فقط كتبها حواريو المسيح وأتباعه الذين أرسلهم للبشارة في الأرض ومنهم أربعة كتبوا الأناجيل وهم [يوحنا ومرقس ولوقا ومتى]. ( تاريخ الطبري ج 1 ص103 ).
    2) قال المسعودي: أما الذين نقلوا الإنجيل فهم أربعة [لوقا، مرقس، يوحنا، متى] (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) (مروج الذهب للمسعودي ج1 ص312).
    3) قال الشهرستاني: أن أربعة من الحواريون اجتمعوا وجمع كل منهم جمعاً سماه الإنجيل وهم [متى ولوقا ومرقس ويوحنا] وذكر أجزاء من آيات من متى ويوحنا (الملل و النحل للشهرستاني ج1 ص100).
    فهؤلاء تحدثوا عن الأناجيل ولم يأت ذكر لأي واحد منهم عن إنجيل برنابا، ولو صح أن هناك إنجيل لبرنابا لما تركوه أو تجاهلوه خاصةً وهم يبحثون عن ما يهدم العقيدة المسيحية ويلغي لاهوت المسيح، هل علمت الآن لماذا نرفض جميعنا (مسلمين ومسيحيين) إنجيل برنابا؟

    نحن كمسيحيون لا نحتاج الأدلة على زيف هذا الإنجيل.. لذا فإهتمامنا هنا توضيح لماذا هو ضد الاسلام!



    * أخطاء ضد الإسلام:

    هذا الكتاب يقول أن المسيح هو محمد بينما القران يقول أن المسيح هو يسوع عيسى أبن مريم إنما المسيح عيسى أبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم و روح منه (سوره النساء 170) وإذ قالت الملائكة يا مريم أن الله يبشرك بكلمة منه أسمه المسيح عيسى أبن مريم وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين (آل عمران 45).

    يقول أن مريم ولدت بغير ألم بينما القران يقول لما جاءها المخاض قالت يا ليتني مِت قبل هذا وكنت نُسياً منسياً.

    يقول أن أخو هابيل هو قايين بينما القران يقول أنه قابيل.

    نسبة الإنجيل إلى برنابا لا يوافق عليها القران وقفينا على أثارهم بعيسى أبن مريم مصدقاً لما بين يديه من توراة وهدى وموعظة للمتقين, وليحكم أهل الكتاب بما أنزل الله فيه ,ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هو الفاسقون سور المائدة 46 .

    نهى انجيل برنابا عن الاقتران باكثر من امراة كما جاء فى ص 125 و 178

    دعوته لوحدة الزواج ضد الإسلام. كذلك دعواته للرهبنة والكفر بالجسد ضد الإسلام حيث لا يوجد رهبنة في الإسلام.

    كذلك كلامه من الجسد وعن المرأة في الفصول 116-120 .

    في الفصل 12:69 يقول من يجدف على الروح القدس لا مغفرة له و القران يقول أن الروح هو جبريل ولا يؤمنون بلاهوت الروح القدس.

    في الفصل 4:74 يقول أخطاء سليمان في طلبة أقامت وليمة لجميع خلائق الله بينما في القران يؤمنون بعصمة الأنبياء.

    في الفصل 3:99 يقول أن الله غيور على كرامته ويحب إسرائيل كعاشق بينما الإسلام لا يوافق الآن الوعد عنده لإسماعيل وليس لإسحاق (إسرائيل).

    في الفصل 35 يقول أن الله ترك كتلة التراب 25 آلف سنة بينما القران يقول سبحانه يقول للشيء كن فيكون.

    في الفصل 4:44 يقول أن التوراة محرفة في أيامه كتبها أحبارنا الذين لا يخافون الله بينما القران يقول أنه نزل مصدقاً لما بين يده من التوراة و الإنجيل.

    في الفصل 7:52 يقول أن رسول الله سيخاف الآن الله إظهارً لجلاله سيجرد رسوله من الذاكرة حتى لا يذكر كيف أن الله أعطى كل شيء و هذا لا يوافق علية الإسلام.

    تختلف أسماء الملائكة عنده عن القران فيقول أن روفائيل هو ملاك للموتى.

    في فصل 17-35 يقول أن عدد الأنبياء 144 آلفا.

    وضد القران أيضاً أن يقول أن الشيطان كان بمثابة كاهن ولا حتى الملائكة كهنة.

    وفي الفصل 27:43 يقول أن داود النبي داع محمد رباً بقوله قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعدائك تحت قدميك و لا يمكن أن الإسلام يقول أن محمد كان ربً!!

    في الفصل3:50 لا يوجد أحد صالح إلا الله وحدة لذلك كان كل إنسان كاذبً و خاطاً وهذا لا يتفق مع الإسلام الذي ينادي بعصمة الأنبياء.

    وكلامه عن فساد كل نبوة في الفصل 9:189 .

    جاء فى ص 75و 110 و 280) ان يسوع قال للكهنة عن نفسة انة ليس المسيا بل المسيا هو محمد الذى سياتى بعدة.. والمسلمون لايعتقدون بذلك بل يؤمنون ان المسيا هو المسيح لان كلمتى المسيا والمسيح مترادفتان بمعنى الممسوح او المعين من اللة.
    gege_cat5
    gege_cat5
    نائب المدير


    انثى
    الثور عدد الرسائل : 1303
    العمر : 35
    المزاج : cool
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    أسئلة عن الكتاب المقدس Empty رد: أسئلة عن الكتاب المقدس

    مُساهمة  gege_cat5 الخميس أبريل 02, 2009 4:40 am

    وقد ذكر د. خليل سعادة وهو الذي ترجم الكتاب إلى العربية في مطلع القرن العشرين (15 مارس 1908 في القاهرة)، وقدم له بمقدمة تاريخية جاء فيها: ثم أنه لم يرد ذكر لهذا الإنجيل في كتابات مشاهير الكتاب المسلمين سواء في العصور القديمة أو الحديثة، حتى ولا في مؤلفات مَنْ إنقطع منهم إلى الأبحاث والمجالات الدينية مع أن أنجيل برنابا أمضى سلاح لهم في مثل تلك المناقشات. وليس ذلك فقط، بل لم يرد ذكر لهذا الأنجيل في فهارس الكتب العربية عند الأعارب أو الأعاجم أو المستشرقين الذين وضعوا فهارس لأندر الكتب العربية من قديمة وحديثة. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

    * رأي كبار الكتاب المسلمين:


    د. محمد شفيق غربال: هو إنجيل مزيف وضعه أوربي من القرن الخامس عشر وفي وصفه للوسط السياسي والديني في القدس أيام المسيح أخطاء جسيمة. كما يصرح على لسان عيسي أنه ليس المسيح إنما جاء مبشراً بمحمد الذي سيكون المسيح.

    عباس محمود العقاد: بعد أن فند هذا الآنجيل إنتهى إلى أنه آنجيل مزيف: فيه أخطاء لا يجهلها اليهودي المطلع على كتب قومه، ولا يرددها المسيحي المؤمن بالأنجايل، ولا يتورط فيها المسلم الذي يفهم ما في إنجيل برنابا من التناقض بينه وبين القرآن. (جريدة الأخبار 26/10/1959).

    علي عبد الواحد وافي (رئيس قسم الفلسفة بجامعة القاهرة في كتابه الأسفار الثلاثية في الأديان السابقة للإسلام، يقول عن أنجيل برنابا: بعض ما يشمل عليه هذا الكتاب نفسه يحمل على الظن بأنه موضوع (أي من وضع إنسان وليس موحى به)، فالإسلام ليس في حاجة إلى كتاب كهذا تحوم حوله شكوك كثيرة.

    أ. د. محمود بن الشريف: يتحدث عن عدم وجود الأصل العبري للإنجيل، ووجود فقط نسخة إيطالية دليل على أنه لمفكر إيطالي إعترف بمحمد وبرسالته وبعيسى ورسالته فأخرج هذا الإنجيل ونسبه إلى برنابا.



    وهناك سؤال أخير إلى الأخوة المسلمون الذين يهللون لهذا الكتاب الكوميدي: هل تؤمن به أم لا؟! يجيب البعض نعم أؤمن به.. فهو مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد، فهو كلام الله. حسناً، إقرأ هذا من إنجيل برنابا: الحق أقول لك إن السموات تسع، موضوعة.. (فصل 178 آية 6). ألازلت تظن أنه كلام الله؟! هل يتعارض كلام الله؟ إقرأ ما كُتب في القرآن الكريم: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ (سورة الأسراء 44)، رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ (سوره المؤمنون 86)، فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ (سورة فصلت 12)، اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ (سورة الطلاق 12). وحتى في هذا يتعارض مع الإنجيل كعادته حيث يقول الكتاب المقدس أن السموات ثلاث.

    أمازلت تقول أنه كلام الله؟ ربما تغير رأيك الآن.. وإن كنت تقول أنه ليس كلام الله، فلماذا كل هذا الضغط على مثل هذا الموضوع، الذي قد يحسمه طفل صغير عندما يقرأ أموراً مثل أن سرة الأنسان بسبب بصاق الشيطان (فصل 35)!! أو تفاحة آدم بسبب ما وقف في حلقه!! أو أنين الشمس وبكاء الأعشاب والنباتات (فصل 53)!!!

    وخلاصة القول: فإن كان انجيل برنابا هو كلام الله كما تقول، فكيف يتعارض كلام الله؟! وإن لم يكن كلام الله كما ثبت، فلماذا تصر على أنني يجب أن أؤمن به؟!


    من هو كاتب سفرى صموئيل الاول و صموئيل الثانى؟ ولماذا سمى بهذا؟
    الإجابة:

    كاتب سفري صموئيل الأول وصموئيل الثاني غير معلوم، غير أن البعض يظنون أن صموئيل النبي قد كتب الأربعة والعشرين أصحاحاً من أولهما، وأن جاد وناثان النبيين أكملاهما (انظر 1أخ30،29:29)، حيث يُقال: وأمور داود الملك الأولى والأخيرة هي مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي، وأخبار ناثان الرائى، واخبار جاد الرائي.

    ولكن بما أن النبيين جاد وناثان بقيا في خدمتهما إلى آخر مُلك داود، يُرجَّح أن يكون واحد منهما قد أكمل كتابة هذين السفرين. وأما كونهما قد أُكمِلا بعد موت داود، فيتضح من أنه يُذكَر فيهما سنو ملكه (2صم5،4:5)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) وأيضاً كلماته الأخيرة (2صم1:23).

    إن سفري صموئيل الأول والثاني هما في الأصل سفرٌ واحدٌ، غير أن المترجمين اليونانيين المنسوبة إليهم الترجمة السبعينية septuagint (تكتب أحياناً septugant أو septugint) قسموه اثنين لأجل المناسبة فقط، حتى يختتموا الأول بموت شاول ويفتتحوا الثاني بجلوس داود على تخت المملكة.

    ودُعي هذا السفر أصلاُ باسم صموئيل. أولاً لأنه يُفتَتَح بتاريخ ولادته وأعماله، وثانياً لأن صموئيل كما ذكرنا آنفاً هو كما يُظَن المبتدئ بكتابته..

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 2:25 pm